الإنسان يواجه في حياته مواقف وأحداثا وأمورا تتطلب منه اتخاذ قرارات بعضها قد يكون صعباً عليه اتخاذها. وهنا تكمن المشكلة عندما يُصبح اتخاذ القرار هو المشكلة أو الصعوبة التي يُواجهها الفرد أو المؤسسة أو الدولة.
الصعوبة قد تكون متمثلة في الحالة النفسية أو الذهنية أكثر من كونها صعوبة مادية أو صعوبة موارد أو قدرات. الصعوبة ليست الحجر الذي يقف في وسط الطريق، وإنما في التعود على الابتعاد عن الحجر وتركه وعدم إضاعة الوقت في معالجة قضية ازدحام الطريق.
التعود والعادة أحد أكثر الأشياء صعوبة في تغييرها، لأن الخلايا العصبية في الدماغ تخلق مسارا ثابتا صعب التغيير، فالعادة أو السوسيولوجيا هي، كما يصفها علماء النفس، أنماط معتادة ومكتسبة ومتكررة ومتعَلمة من السلوك، لذا التعود في حقيقته هو ما يتعلمه الفرد بعد فترة من التعرض لمُثير معين.
لا نستطيع إحداث تغيير حقيقي وطفرة عملية وعلمية وثقافية طالما أغلال العادات والتقاليد تحكمنا وتسيطر على أنماط حركتنا وسلوكنا ومفاهيمنا.
القرار الصعب يتطلب اتخاذه وعمله وجود رغبة حقيقية في التغيير، وكذلك فعل وعمل دؤوب على كسر المسار الثابت والنمط الجامد الذي ألفه واعتاد عليه الفرد أو المجتمع أو سير العمل في المنشأة، وأن تتوفر أيضا القدرات والمهارات على عمل الشيء وصناعته.
من هنا يتضح أنه لتخطي الصعوبة والخروج من دائرة المألوف يجب توفر عناصر ثلاثة:
١- الرغبة الحقيقية والصادقة.
٢- القيام بالعمل والفعل اللازم، لتحقيق المطلوب إنجازه.
٣- توفر المهارة والقدرة على القيام بالعمل.
لهذا إذا أدرك الفرد ضرورة الخروج من نمط حياة يعيشها، ومن مشاكل يومية تلقي بظلالها عليه وتفرض عليه واقعا لا يرغب العيش فيه، يكون قد تشكل لديه الرغبة في التغيير والانطلاق نحو المستقبل، شريطة توفر القدرة على القيام بالعمل وامتلاك المهارة اللازمة.
ما يكون عليه الفرد في الحاضر والمستقبل هو نتاج القرار الذي يتخذه، لذا فإن تحديد مآل الإنسان وما يكون عليه في المستقبل يرتبط ارتباطا وثيقاً بعملية اتخاذ القرار الذي يرسم طريق حياة الإنسان، كاختيار شريك الحياة، الذي يمتد إلى أجيال قادمة.
الفرد يملك الإرادة المطلقة كما يملك حرية التصرف فيما ينتقي ويختار من خيارات في حياته، لهذا فالإنسان يرسم مستقبله ومآله وحاضره بقراراته، فإذا خلد للراحة التي هي في حقيقتها كسل وخمول، فلا شك سيجني ثمار هذا القرار ضياعا وندما وخسارة.
يقول آل باتشينو الممثل والمخرج والمؤلف الأمريكي: «أنت من تختار أن تكون قوياً أو ضعيفاً في الحياة.. أنت صاحب القرار».
القرار قرارك والاختيار خيارك على كل الأصعدة، وكما قال الشاعر نزار قباني:
إني عشقتك واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطةً في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأيي والخيار خياري.
الصعوبة قد تكون متمثلة في الحالة النفسية أو الذهنية أكثر من كونها صعوبة مادية أو صعوبة موارد أو قدرات. الصعوبة ليست الحجر الذي يقف في وسط الطريق، وإنما في التعود على الابتعاد عن الحجر وتركه وعدم إضاعة الوقت في معالجة قضية ازدحام الطريق.
التعود والعادة أحد أكثر الأشياء صعوبة في تغييرها، لأن الخلايا العصبية في الدماغ تخلق مسارا ثابتا صعب التغيير، فالعادة أو السوسيولوجيا هي، كما يصفها علماء النفس، أنماط معتادة ومكتسبة ومتكررة ومتعَلمة من السلوك، لذا التعود في حقيقته هو ما يتعلمه الفرد بعد فترة من التعرض لمُثير معين.
لا نستطيع إحداث تغيير حقيقي وطفرة عملية وعلمية وثقافية طالما أغلال العادات والتقاليد تحكمنا وتسيطر على أنماط حركتنا وسلوكنا ومفاهيمنا.
القرار الصعب يتطلب اتخاذه وعمله وجود رغبة حقيقية في التغيير، وكذلك فعل وعمل دؤوب على كسر المسار الثابت والنمط الجامد الذي ألفه واعتاد عليه الفرد أو المجتمع أو سير العمل في المنشأة، وأن تتوفر أيضا القدرات والمهارات على عمل الشيء وصناعته.
من هنا يتضح أنه لتخطي الصعوبة والخروج من دائرة المألوف يجب توفر عناصر ثلاثة:
١- الرغبة الحقيقية والصادقة.
٢- القيام بالعمل والفعل اللازم، لتحقيق المطلوب إنجازه.
٣- توفر المهارة والقدرة على القيام بالعمل.
لهذا إذا أدرك الفرد ضرورة الخروج من نمط حياة يعيشها، ومن مشاكل يومية تلقي بظلالها عليه وتفرض عليه واقعا لا يرغب العيش فيه، يكون قد تشكل لديه الرغبة في التغيير والانطلاق نحو المستقبل، شريطة توفر القدرة على القيام بالعمل وامتلاك المهارة اللازمة.
ما يكون عليه الفرد في الحاضر والمستقبل هو نتاج القرار الذي يتخذه، لذا فإن تحديد مآل الإنسان وما يكون عليه في المستقبل يرتبط ارتباطا وثيقاً بعملية اتخاذ القرار الذي يرسم طريق حياة الإنسان، كاختيار شريك الحياة، الذي يمتد إلى أجيال قادمة.
الفرد يملك الإرادة المطلقة كما يملك حرية التصرف فيما ينتقي ويختار من خيارات في حياته، لهذا فالإنسان يرسم مستقبله ومآله وحاضره بقراراته، فإذا خلد للراحة التي هي في حقيقتها كسل وخمول، فلا شك سيجني ثمار هذا القرار ضياعا وندما وخسارة.
يقول آل باتشينو الممثل والمخرج والمؤلف الأمريكي: «أنت من تختار أن تكون قوياً أو ضعيفاً في الحياة.. أنت صاحب القرار».
القرار قرارك والاختيار خيارك على كل الأصعدة، وكما قال الشاعر نزار قباني:
إني عشقتك واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطةً في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأيي والخيار خياري.